تعديل تسعيرة المواصلات في الخليل ينتظر القرار ..
تم النشربتاريخ : 2015-01-31
انخفاض اسعار المحروقات مؤخرا جعل المواطن الفلسطيني في مدينة الخليل يتساءل عن امكانية تخفيض الاسعار بالنسبة للمواصلات سيما وان الاوضاع الاقتصادية تزاد سوءا يوما بعد يوم، وهذا ما دفعهم للحديث عن مشكلة ارتفاع الاسعار المواصلات واغتنام فرصة هبوط اسعار المحروقات في الوطن.
عبد العزيز الحداد مواطن من مدينة الخليل يحتاج يوميا لكي يصل من بيته حتى مكان عمله وبالعكس لـ 6 مواصلات انه شعر بنوع من السعادة وخبية الامل بنفس الوقت بعد ان تم الحديث عن انخفاض اسعار المحروقات، " ان فرحتي كانت هي بسماعي بهبوط اسعار المحروقات بالوقت الذي اعاني فيه من وضع اقتصادي سيء ولكن خيبة الامل جاءت عندما مر وقت على هبوط الاسعار في المحروقات وبقيت اسعار المواصلات على حالها ".
بدورهم قال عدد من سائقي المركبات العمومية في الخليل بانهم مع المواطن في تخفيض الاسعار ولكن ايضا يجب ان يكون المواطن معهم، "فتخفيض الاسعار على المحروقات ليس بالكبير كما يتصور المواطن وهناك مبالغ والتزامات علينا كل سنة يجب ان نسددها".
احد سائقي المركبات العمومية في مدينة الخليل لؤي الحسيني "نحن جميعا مواطنين ونريد ان يصبح هناك تخفيض للاسعار ولكن يجب اولا ان يكون تخفيض اسعار الوقود بشكل صحيح ويتناسب معنا، نحن كسائقين مع المواطنين فلا يعقل ان يصبح هناك تخفيض على سعر المواصلات ولاتزال الاسعار مرتفعة والتخفيض الذي حصل لم يغير كثيرا".
واضاف شقير في التعليق على مطالب سائقي المركبات العمومية قائلا "انخفاض اسعار المحروقات ليس العامل الوحيد في تعديل اسعار المواصلات هناك عناصر عدة تساهم في تخفيض الاسعار منها امتلاك السيارة وعدد الرحلات وموضوع النشاط الاقتصادي هذه كلها معطيات وعناصر يتم على اساسها تعديل اسعار المحروقات